
شراكات داعمة للنمو في المملكة العربية السعودية: جنرال إلكتريك وأرامكو السعودية
April 9, 2021 by GE
تمتلك المملكة العربية السعودية واحداً من الاقتصادات الأسرع نمواً على المستوى الدولي، الأمر الذي يوفر بدوره قرصاً هامة لتحقيق قفزات نوعية على صعيد الابتكار التقنية وتطوير البنية التحتية.
ولطالما كانت “جنرال إلكتريك GE” من أبرز شركاء العملية التنموية في المملكة، عبر سلسلة من التحالفات الاستراتيجية مع أبرز المؤسسات الرائدة فيها، كان آخرها فوز الشركة بعقد من “أرامكو السعودية”، شركة النفط الوطنية السعودية، لتزويدها بمجموعة متنوعة من المعدات والخدمات الضرورية لعمليات توسعة مواقع معالجة النفط والغاز في منطقة الشيبة شمال شرق المملكة العربية السعودية، مما يتيح اشركة “أرامكو السعودية” إمكانية تعزيز أدائها في مجال استرداد النفط والمساهمة بدور أكثر فعالية في دعم عمليات التنمية الاقتصادية في المملكة. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة العقد نحو 500 مليون دولار أمريكي، ما يعكس الأهمية المتنامية لمحفظة الخدمات والمعدات التقنية المتكاملة التي توفرها “جنرال إلكتريك للطاقة GE Energy”، ومدى التزام الشركة بتعزيز الاستثمارات ومبادرات التوطين في المنطقة.
وكانت “أرامكو السعودية” قد قامت في يونيو 2009 برفع الطاقة الإنتاجية من النفط العربي الخام الخفيف لحقل الشيبة بنسبة 50% من نصف مليون برميل إلى 750 ألف برميل في اليوم، لتصل معدلات الإنتاجية إلى أعلى مستوياتها في تاريخ هذا الحقل الذي يعد الأبعد جغرافياً عن المواقع الأخرى للشركة. وبهدف تعزيز عمليات استخراج النفط والمساهمة بدور أكثر فعالية في حفز نمو الاقتصاد الوطني السعودي، ستعمل “أرامكو السعودية” على زيادة نسبة النفط للغاز في الحقل من 1800 إلى 7200. وستتطلب خطط التوسعة المكثقة هذه توفير 729 ميجاواط إضافية من الطاقة، لذا ستعمل GE على تزويد 11 مولداً توربينياً و44 ضاغطاً ومحركات وخدمات أخرى.
وفي إطار سعيها لتوفير مختلف متطلبات مشروع الشيبة، حرصت GE Energy على تفعيل دور مختلف وحدات الأعمال التابعة لها في المشروع، وذلك في قطاعات الطاقة والخدمات والنفط والغاز. وتتمتع GE بحضور قوي في المملكة العربية السعودية منذ ما يقارب الثمانين عاماً، ووسعت نطاق عملياتها في قطاع الطاقة بالمملكة عبر عقد العديد من الشراكات مع أبرز اللاعبين في القطاعين العام والخاص، وعززت تواجدها بفضل توفير أفضل المرافق وخدمات الدعم الفني والتصليح ومراكز تدريب العملاء في قطاعات الطاقة والمياه والنفط والغاز. ولدى GE في المملكة اليوم أكثر من 800 موظف يمثلون أكبر قوة عاملة للشركة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.